Scroll to top

واصف عواضة

هزني النبأ هذا الصباح ،مثلما صدم كل الأصدقاء والمحبين
مات عصام العبد الله ،الشاعر والأديب والأستاذ.. والغني عن الأوصاف.
كنت أعتقد أنه سيعيش ألف سنة لشدة حبه للحياة ..الحياة بكل أشكالها التي أسعدت كل جلسائه.
أين لنا بعد اليوم تلك الضحكة المجلجلة،وذلك الجليس المؤنس المحدث الراوي العابث بكل وهن الدنيا ورزاياها.
من للمقاهي وندمائها يقبض على أزمّة الحديث فيملأ المجالس فرحا وغبطة ، فيأنس ويؤنس.
من للخيام ونبع الدردارة ومجالس الفرح ؟
ومن للشعراء والقصائد والكلمات والندوات والسهرات الجميلة؟
سلام عليك يا أبا حازم ،وسلام لروحك.وبعدك سوف نتحسس قلوبنا كل يوم ،كي لا يغدرنا القدر.ولكن سبحان من قهر عباده بالموت.
رحمك الله ،وخالص التعازي للعائلة الكريمة ،للسيدة ام حازم وحازم وورد وسلاف،للجنوب والخيام ولبنان ولكل الأصدقاء والأحبة