Scroll to top

نجلاء عبدالله

بعد أن باغتني الغياب

أنا بيروت مدينة

أنسّلُ كامرأة في ثياب الحداد

أنا بيروت

كيف لهذا الموت الغادر أن يلوي قامتك

أنا. بيروت

قُمْ وأنهض

أسمعني وقعَ خُطاك على أرصفتي

قُمْ وأرشف قهوتك أسمعني رنّة ضحكتك

قُمْ
طرّز بالغزل ِ نساء مدينتك. بيروت

إنهض يا من

يغتال مدينة حين يموت