Scroll to top

صُوْر

هَايْ صُورْ
شِبَّاكْ فَاتِحْ عَ الْغَرِبْ
تَـ يْنَسِّمِ الرِّيحِ الطَّرِي
وِيْفَتِّحِ كتَابِ الْقَلِبْ
هَايْ صُورْ
مَوْجِه مُفِيْدِه وَاقْفِه مِنْ وَقِتْهَا
عَ حَفِّةِ الْوَقْتِ اللّي عَمْ يِمْشِي
مِنْ فَوْقهَا وْمِنْ تَحْتها
وْبَيْنَا وْبَيْنَا
الْوَقِتْ عَمْ يِمْشِي
وْهِي وَاقْفِه بِتْوَدّْعُو
بِتْلَوِّح بْشَجَرِ الْحَكِي
بِتْسَمّْعُو وِبْتِسْمَعُو
هايْ صُورْ…

قَاعِدْ عَمِ يْعِدِّ الْبَحِرْ
مِتْلِ الْوَلَدْ
وِجُّو بِوِجِّ المَيّْ
وْكَانِتْ شَمِسْ
مِتْلِ اسْتَوَى التِّفَّاحْ
مِتْلِ الْـ وِقِعْ عَا مَهِلْ
تَـا يِرْتَاحْ
بِيْمِدّْ إيْدُو عَ الشَمِسْ
شو بْيُقْطُفَا
ما بْيُقْطُفَا
مَلَّسْ عَلَيْهَا صَارْ وِجُّو فَيّْ
شَافُو حَدَا مْنِ بْعِيدْ
مْبَيِّنْ مِتِلْ خَطّ وْشَرَدْ
مِتِلْ إِمْضا مْدَوَّرَه
عَمْ تِخْتُم نْهَارِ الأَحَدْ

وِمْسَتَّرَه بْحَالَا
وْمِنْ وَقِتْهَا
مِتْلِ انسَحَرْ
مِتْلِ انْبَهَرْ
مَا عَادْ فِيْهِ يْقُومْ
يِتْمَايَلِ قْبَالَا
وِازْرَقّْ وِجُّو ازْرَقّْ
رَحْ يِخِتْنِقْ
رَغْوِه الزَّبَدْ عَا شِفّْتُو
وْصَارِ الْبَحِرْ مَرْسُومْ
شُو عَاقِلِ وْمَرْسُومْ
عَمْ بِيْحُومْ!!!
وفي نَاسْ قَالُوا مِشْ صَحِيحْ
مِشْ صُورْ
مِشْ هَيْكْ بِدْيِتْ صُورْ
الْقُصَّه بَسِيْطَه وْوَاضْحَه
كَانْ في جَبَلْ
إسْمُو جَبَلْ عَامِلْ
عَمْ يِشِتْغِلْ عِزِّ الضُّهُرْ
بَيْنِ الصَّخِرْ وِالْمَرْجَلِه
بَيْنِ الْعُمُرْ وِالْمَرْحَلِه
عَمْ يِشِتْغِلْ عِزِّ الضُّهُرْ
عُطِشِ الجَبَلْ!
بِيْمِدّْ إِيْدُو عَ الْبَحِرْ!
هَايْ صُورْ!!
كَفِّ الْجَبَل
لَمَّا الْجَبَلْ
عَطْشَانْ أَوْ مَقْهُورْ!!!

بِيْضَلُّ لَـ حَالُو!
عَمْ يُضْهَرُوا مْنِ الْكِيسْ
هَيْدِي صُورْ
عَسْكَرْ مِتِلْ وِقِفِ الْحَرَسْ عَالسُّورْ
هَيْدِي صُورْ
بَحْرِ وْحَجَرْ وِزْهُورْ
عَمْ يُضْهَرُوا مْنِ الصُّورْ
صَفِّ الْمَراكِبْ وِالكَواكِبْ
وِالْبْدُورْ
عَمْ يُضْهَرُوا مْنِ الْكِيسْ
ضَهَرِ الْمَلَكْ
خْيَالُو قَبِلْ زِيحِ الْفَلَكْ
ضَهَرِ الْمَلَكْ نَاقِصْ
لَازِمْ حَدَا يْكَفِّي الْمَلَكْ!!
عَمْ يُضْهَرُوا
هَايْ صُورْ
جِبِّه وْعَمَامِه وْنَاسْ
مِنْ بَخُّورْ…
مَا تْصَدّْقوا
شَايِفْ ضَهَرْ قُرْصَانْ
الِلّي اسْتَغْرَبُوا
وْعَمْ يِسْأَلُوا وَيْنُو
يِمِكِنْ عَمِ يْفَتِّشْ عَلَى عَيْنُو!
وْبَعْدُو البَحِرْ سَاجدْ
وْلَمَّا جَلَسْ بِـ رِكعْتُو
صَارْ لَازِمِ يْرِدِّ السَّلامْ
شَافَا لَـ صُورْ
مْفَتّْحَه مِتْلِ الْحَمَامْ

مِتْلِ الْحَكي الْمَتْرُوكْ بِالفنْجَانْ!!!
وْهُوّي وْمَاشِي الْبَحِرْ
مْنِ بْعِيدْ سَامِعْ صَوتْ
بِيْعَلِّيْ
شُو عَرَّفُو
إِنُّو أَدانِ الْعَصِرْ
وْصَارْ لَازِمِ يْصَلّي؟
شَكِّ الرُّمُحْ
شَلَحِ الْعَبَايِه الْـ كِلّْها مِنْ مَيّْ
وِمْقَصَّبِه بِالضَوّْ حَدِّ الْفَيّْ
وْحَطّْ حَدَّا الْكِيسْ
وْسَجَدِ الْبَحِرْ!
مْبَيّنْ كَإنُّو الْكِيسْ عَمْ بِيْمِيلْ
وْعَمْ يُضْهَرَو مِنُّو
هَيْدِي عَرُوسِ الْبَحِرْ
شَعْرَا زَهِرْ لَيْمُونْ
وْمِنْ حَوْلْهَا في عْيُونْ
يِمْكِنْ مَيّْ
يِمْكِنْ حَدَا تْطَلَّعْ فِيّا
يَا بْتِسِحْرُو
يَا بْيِمْحِيَا!

وْهَيْدِي الشَّجَاعَه
ضَاهْرَه مِتْلِ لِحْصَانْ
بِيْحَمْحِمِ بْهَالرِّيحْ
وِبْيِنْهَبِ خْيَالُو
يمْكِنْ عَمِ يْفَتِّشْ عَ خَيَّالُو
وْيِمْكِنْ إِذَا صُدْفِه الْتَقُوا

قَبْلِ الْخَلِيقَه وْبَعدْهَا
وْكَانِ الْحَكِي، عَنْ جَدّْ،
بِالْمِيزَانْ
وْكَان الْبَحِرْ مَاشِي
مِسْتَعْجِلِ وْمَاشِي
كُلُّو مِلِحْ
بَدُّو خِبُزْ
تَـ يْصِيرْ في بَيْنَاتْهُن
خُبْزُ وْمِلِحْ
بَدُّو قَمِحْ
وْبَدُّو مَرَا
تَـ يْكِبّْ فِيْهَا مَوْجْتُو
يْمُوجِ الْبَحِرْ صِبْيَانْ!!

وْبَعْدُو الْبَحِرْ مَاشِي
مِسْتَعْجِلِ وْمَاشِي
مِحْنِي مِتِلْ تَعْبَانْ
تَعْبَانْ وِمْدَوَّرْ
حَامِلْ عَ ضَهْرُو كِيْسْ
بالْكِيسْ في…
مَا في حَدَا بْيَعْرِفْ
شُو فِي بِالْكِيسْ
سِرَّا غَمِيْقِ الْمَيّْ
سَاعَاتْ بِتْأَلِّفْ سَمَكْ
حَدِّ السَّمَكْ مِرْجَانْ
سَاعَاتْ بِتأَلِّف عَبِيدْ
وْحَدّْهُنْ تِيْجَانْ
سِرَّا غَمِيْقِ الْمَيّْ

قصيده من 13 مقطع بتصير أكتر كمان

قَاعِدْ عَمْ يْعِدِّ البَحِرْ
مِتْلِ الْوَلَدْ
قْبَالُو سَهِلْ مِنْ مَيّْ
وِمْفْتِّحْ زَبَدْ
يِمْكِنْ عَصَرْ اللَّه الْعَدَدْ…
يِمْكِنْ إِجُوا النِسْوَانْ
تَا يِتْغَسَّلُوا
وْفَاضِ الْأبَدْ
يِمْكِنْ مَرَقْ مَلَكِ وْلَمَعْ
لَوْنِ الزَّرَدْ
شَاكِكْ بِصُدْرُو مَرْكَب
بْيِشْبَهْ بَلَدْ
يِمْكِنْ عَمِ يْجُرُّو الْهَوَا
يِمْكِنْ عَمِ يْجُرُّوا وَلَدْ!
وْشَايِفْ مِتِلْ ضَوَّا الصَّمَدْ
مِتْلِ الْمَدَدْ…
وْكَانِ الْعِرِسْ بِسْتَانْ
وْكَانِ الطَّقِسْ مِتْلِ الضُحُكْ
بِوِجّْ هَالنِّسْوَانْ
عَمْ يُضْحَكُوا
حَبِّه وْحَبِّه بْيُضْحَكُوا
صَارِ الطَّقِسْ رِمَّانْ…
وْكَانِ الْوَقِتْ مِتْلِ الْكِذِبْ