Scroll to top

كْتَاب الْعَرَبْ

كْتَاب الْعَرَبْ

وِتْرابْ… خَبُّوا تْرْاب بِجْيَابُنْ
رِيحِةْ بَراري رِيحِتُنْ
مَلَّسْ عَلِي عا جَبْهِتُنْ
وِقْفُوا عَلى شَدِّ الْوَتَرْ
وِتْعَلَّقُوا بْحَبْلِ الْقَدَرْ
وِقْعُوا مِتلْ وِقِعِ الْقَمَرْ
في إيدْ رِجْعِتْ لَمِّتُنْ
نِزِلِ الْنِّدِي وِجِّ الصُّبُحْ
تَتْفِيقْ تِشْرَبْ وَرْدِتُنْ

بْيِضْهَرْ كَإنّوا ضاهِر الْأَسَدِ وْزَأَرْ
حَوْلو وْلادُو كِلّهُنْ وَحْدُنْ
لابِسِ تْيِابِ الْمَوْتْ
حامِلْ مَعُو جِرارِ الدَّمِعْ
اللّي صَمَّدا مِنْ كَرْبَلا
تايِشْرَبوا، يِمْكِنْ طَويِلِه الْمَعْرَكِه
وْحامِلْ مَعُو كْتابو
مِتْلِ اللّي حامِلْ رَبّْنا
أَوْ رَبّْنا هُْو حامْلو تَيْخَلِّصِ تْرابو

وِتْشابَكُوا
عَشْرَه خَمِسْ تَعْشَرْ سِنِه عِشْرِينْ
بِيقُولِ الْخَبَرْ
مِنْ بَعْدْها رِجِعِ الْكَرِمْ وِالطَّيرْ بِتْغَنّي طَرَبْ
هَيْكِي الْعَرَبْ، نِحْنا الْعَرَبْ
جِمْلِه مُفِيدِه واضْحَه وْما بْتِنْغَلَبْ
لمّا بِينَقِّطْ دَمّهُنْ فَوْقِ الْعِشِبْ
بِيصيرْ إسْمُو وَرْدْ
بِيأَلِّفِ الْمِسْكْ وْإذا هَبّْ الْهَوَا
بِيشِدّْ مِتْلِ الْفَهد
بِيصِيرْ يِلْمَعْ دَمّهُنْ
عالِي مِتِلْ نِجْمِ الْسَّعِدْ
رِكْبُوا على خَيْلِ الْعَتِمْ
وِتْزَنِّروا بِالرَّعْد
هِنِّي الْنّحِلْ بِيعِنّْ تايِحْلَى الْعَسَلْ
وِبْلادْهُنْ قُرْصِ الْشَّهِدْ.
حَامِلْ مَعِي تْيَابُنْ

وْعاطولْ عمْ تِطْحَنْ دَهَبْ
خَيْلُ وْعَمِ تْخَيّطْ عَبايهِ لِلدَّهرْ
بِسْهولْ أوسَعْ مِنْ زمنْ
بِتْشِدّْ ما بْتَعْرِفْ تَعَبْ
كانوا العرَبْ، مَكتوبْ بِكْتابِ العَرَبْ
بَرْقُ وْعَمِ يْخَطِّطْ سَما
رَعْدُ وَكَإنّو صَوْتْ شِي كَوْنِ انْرَمى
وْصَوتِ الأدانِ يْرِنّْ تَيْجِنِّ الْطَّرَبْ.
* * *
شايِفْ كَإنّوا اللّي انْكَتَبْ
يا رَيْتْ ما كانِ انْكَتَبْ.
* * *
سامِعْ خَبَرْ
وْفِيه حَوْرَبِه
وْفِي ناسْ عَمْ تِرْوِي
إنّو جَبَلْ عامِلْ
بَيْعَتِ وْلادُو عالْكرمْ
تيْقَطّْفُوا سَلِّةْ دَهَبْ
مَرّاتْ عِنْدُنْ تِينْ
مرّاتْ في عِنْدُنْ عِنَبْ
وُصْلوا الشّبابْ
وْكانْ سابِقْهُم حَدا عالكَرْمْ
وْبَيَّنْ كإنّو في خَطَرْ
كانِ الشَّجَرْ فَزْعانْ
والطَّيْرْ يِسْأَلْ شو الْخَبَرْ؟
رِجْعُوا الشَّبابِ يْخَبْروا بَيُّنْ
بْيَغْضَبْ جَبَلْ عامِلْ

بْيُخْطُرْ عَ بَالِيْ إِفْتَحِ كْتَابِ الْعَرَبَ
مَخْطُوطْ بِـ بَرْق الْحِبِرْ
وِمْنَقّطْ بْرُوحِ الْقَصَبْ
مَرْسُومْ مِنْ بَرّا عَلى جِلْدُو
حْصَانِ الْمَرَقْ
عَمْ يِنْهَبِ حْدودِ الْوَقِتْ
وِالْيَوْمْ صَايِرْ يِنْتَهَبْ
شايِفْ سَبَبْ
الله ما أَحْلَى السّبَبْ
تا إفَتَحِ كتْابِ العَرَبْ.
شايِفْ خَرَايِطْ
وْوَشْمْ عَ زْنُودِ الرّمِلْ
وِرْماحْهْنْ مِتْلِ الْكَإنّا مْكَسّرَه
مِتلِ الْعِصِيْ
بْتَشَكِّلِ حْدُودِ الْعَرَبْ
وِلْكانْ مِتلِ الْرّيْحْ بِيأَلّفْ عَصِفْ
صايِرْ كَإنّو بْيِنْغَلَبْ.
صايِرْ كَإنّو بْيِنْغَلَبْ.
* * *
مِتْلِ النِّسِرْ، مِنْ فَوْقْ عَمْ شُوفِ الْأرِضْ
وِالْخَارْطَه وِبْلادْ
صارِ الشّجَرْ فِيها حَطَبْ
سَيْفِ وْعِمِ يْرِدّ الْبَحرْ
صَحْرا كَإنّا مَطْحَنِه